-
السودان.. المبعوث الأمريكي يبحث مع وزير سابق تطورات الوضع الراهن
بدأت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية "مولي في" مع مبعوث الرئيس الأميركي للقرن الإفريقي ديفيد ساترفيلد، اجتماعات جدداً فيها الدعوة للوقف الفوري للعنف ضد المحتجين.
قال وزير شؤون الوزراء السوداني السابق، خالد عمر، في اجتماعه الخميس، مع المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي، ديفيد ساترفيلد، ومساعدة وزير الخارجية، "مولي في"، بالخرطوم. إن المخرج الوحيد من الأزمة الراهنة يتمثل بالاستجابة لمطالب الشارع.
عقدت اجتماعاً مثمراً صباح اليوم مع مساعدة وزير الخارجية الامريكي مولي في والمبعوث الامريكي الخاص للقرن الافريقي ديفيد...
Posted by خالد عمر يوسف Khalid Omer Yousif on Thursday, January 20, 2022
في تدوينة على صفحته بفيسبوك، أوضح عمر، أن اللقاء كان مثمراً حول تطورات الوضع الراهن السوداني والإقليمي.
ولفت إلى أنه قدم شرحاً وافياً حول ما وصفه بـ"الجرائم" التي ارتكبتها السلطات في مواجهة الحراك الشعبي السلمي.
وأضاف: "أكدت للوفد الأمريكي على أنه لا مخرج من الأزمة السياسية الراهنة إلا بالاستجابة لمطالب الشارع المتمثلة في إنهاء الوضع الانقلابي، وتأسيس إطار دستوري جديد ذي مشروعية شعبية يقوم على سلطة مدنية كاملة، وإجراءات شاملة للعدالة تنصف الضحايا بصورة لا لبس فيها".
ويأتي اللقاء ضمن محادثات يجريها الوفد الأمريكي مع قوى "الحرية والتغيير" و"تجمع المهنيين السودانيين" و"لجان المقاومة" في مساع لحلحلة الأزمة الراهنة في البلاد.
وعقد تجمع المهنيين السودانيين، يوم أمس الأربعاء، لقاءً مع الوفد الأمريكي، تناول المساعي والجهود الدولية الرامية لمعالجة الأزمة في البلاد، وفق بيان للتجمع.
وأكد ممثلو تجمع المهنيين خلال اللقاء، على أهمية تقوية بعثة الأمم المتحدة، لتقوم بدورها كاملاً، ما يصب في إنجاح مبادرتها الأخيرة للوساطة في الأزمة السياسية.
وأعلنت لجنة الأطباء المركزية في السودان مقتل متظاهر بالرصاص في مدينة أم درمان، يوم أمس الأربعاء في الوقت الذي تحاول فيه قوات الأمن إزالة الحواجز التي انتشرت في المدن الرئيسية خلال اليومين الماضيين.
وأضافت اللجنة، المؤيدة لحركة احتجاج تسعى لإنهاء الحكم العسكري، أن الوفاة ترفع إجمالي عدد قتلى المتظاهرين منذ الانقلاب الذي وقع في 25 أكتوبر تشرين الأول إلى 72.
اقرأ أيضاً: السودان.. مقتل محتج بالرصاص على أيدي قوات الأمن
أسفر الانقلاب العسكري الذي وقع في 25 أكتوبر الماضي، إلى خروج انتقال السودان إلى الحكم الديمقراطي عن مساره عقب ثلاثة عقود من القمع والعزلة الدولية في ظل الرئيس السلطوي عمر البشير الذي أطيح به خلال انتفاضة شعبية في أبريل 2019.
وقاد النشطاء الانتفاضة بحق البشير واضحوا الآن، أحد أعمدة الاحتجاجات المناهضة للانقلاب التي تطالب بحكومة مدنية بالكامل لقيادة المرحلة الانتقالية، وتفاقمت الاضطرابات في السودان عقب استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في وقت سابق من هذا الشهر.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!